قالت شركة ألمانية للمستحضرات الطبية الاثنين، إنها ستطرح في الأسواق الشهر المقبل اختبارا يمكنه تشخيص العدوى بفيروس الإيبولا في غضون دقائق وهي الخطوة التي تأمل الشركة أن تسهم في الحد من انتشار الوباء الفتاك.

وقالت الشركة إن الاستخدام الرئيسي للاختبار سينصب على تشخيص حالات الوفاة لأن موائع الجسم لدى المتوفين لا تحتاج إلى معالجة سابقة قبل الاختبار. ومخالطة المشيعين من أقارب المتوفين لجثثهم من الأسباب الشائعة لانتقال عدوى الإيبولا.

وقالت هيئة المعونة الصحية الخيرية (ولكام) في نوفمبر الماضي إن جهازا جديدا لاختبار الإصابة بالإيبولا يظهر التشخيص في 15 دقيقة ساعدت الهيئة في تمويله تمت تجربته في غينيا وأنه أسرع ست مرات في الاختبار التشخيصي من الأجهزة المستعملة في الوقت الراهن.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الحالات الجديدة المصابة بالإيبولا قد ارتفع الأسبوع الماضي في جميع البلدان الثلاثة الأكثر تضررا بغرب إفريقيا بعد الانحسار المشجع الذي ظهر في المنطقة.

وأضافت المنظمة أنه إجمالا توفي 8981 شخصا من بين 22495 حالة إصابة بالإيبولا ظهرت في تسع دول منذ بدء انتشار المرض في ديسمبر عام 2013.