وبالمقارنة مع أكثر من ست حميات غذائية من حيث السعرات الموجودة فيها ومدى فائدتها على صحة الإنسان، قلبه، دماغه ودمه، حلت "حمية داش" بالمرتبة الأولى.

والحمية، التي ظهرت منذ نحو 8 سنوات كنوع من النظام الغذائي المتوازن يعتمد على أنواع من الأطعمة الصحية كالخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة، تقوم على تقسيم ما يتناوله الإنسان لحصص، اعتمادا على قيمة السعرات الحرارية فيها، وحاجة الإنسان اليومية منها.

وتربعت تلك الحمية اليوم على قائمة أفضل الحميات على الإطلاق لصحة الإنسان وخاصة لمرضى ارتفاع ضغط الدم الذي يهدد واحد من بين كل ثلاثة أشخاص، ويحصد أرواح تسعة ملايين شخص سنويا.

وحسب خبراء التغذية فإن حمية داش تقوم على خفض ضغط الدم وأيضا الحفاظ على المعلات الطبيعية للكوليسترول إضافة لدورها الفعال في صحة الكبد والكلى.

وفي تصنيف مؤسسة "يو إس نيوز أند وورلد ريبورت" العالمية المعنية بالتصنيفات والتحليلات التعليمية، حلت حمية داش في المركز الأول كأفضل الحميات منذ خمس سنوات، وتلتها حمية TLC المعنية بخفض الكوليسترول الضار، ثم الحمية المتوسطية المفيد لصحة القلب، وحمية ويت ووتشرز التي تراقب الوزن، وأخيرا حمية مايو كلينيك لحرق الشحوم.

ويؤكد التصنيف أن التغذية الصحية هي الحل المثالي لتجنب الأمراض وحتى تقليل أعراضها، وأن ما يتناوله الإنسان يعتبر مؤشرا ضروريا لما ستكون عليه صحته مستقبلا وركيزة يعتمد عليها الخبراء في تقييم أسلوب حياته.