انتقل رواد الفضاء من الجانب الأميركي لمحطة الفضاء الدولية إلى الجانب الروسي بعد تسرب غازات ضارة، وفقاً لما ذكرته وكالات أنباء.

واضطر طاقم محطة الفضاء الدولية إلى إخلاء القطاع الأميركي من المحطة الثلاثاء بسبب تسرب "مواد ضارة" من أنظمة التبريد، بحسب ما ذكرت وكالات روسية للأنباء.

ونقلت عن مسؤول بوكالة الفضاء الروسية روسكوزموس قوله إن الوضع أصبح الآن تحت السيطرة، وأن أفراد طاقم المحطة الستة، وهم 3 من الروس وأمريكيان وإيطالي، بخير في القطاع الروسي من المحطة.

وتحدثت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن تسرب لغاز الأمونيا.

وكان ثلاثة من رواد الفضاء الحاليين قد وصلوا إلى المحطة في الرابع والعشرين من نوفمبر الماضي على متن مركبة الفضاء سويوز، ومنهم القائد الجديد للمحطة، الأميركي تيري فيرتس ، بالإضافة إلى رائد الفضاء الروسي أنطون شاكابليروف، وأول رائدة فضاء إيطالية هي سامانتا كريستوفوريتي.

وتعمل المحطة التي تملكها وتشغلها 15 دولة في إطار شراكة كمختبر فضائي لأبحاث علوم الحياة وأبحاث المواد والتطور التكنولوجي، وغيره من التجارب التي تستفيد من البيئة الفريدة التي تقل بهاالجاذبية وموقعها في الفضاء.