قال خبراء إن سوء الإدارة الحكومية تمثل عائقا رئيسيا أمام حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في باكستان، إلى جانب حركة طالبان الباكستانية.

وذكر مجلس المراقبة المستقل الذي يقدم توصيات للمنظمات التي تكافح شلل الأطفال في تقرير سيصدر هذا الأسبوع أن "برنامج شلل الأطفال الباكستاني كارثة. فهو يواصل التعثر بينما يواصل الفيروس الانتشار".

وتم حل وحدة مكافحة شلل الأطفال التابعة للحكومة خلال انتخابات 2013، فيما ارجأت الحكومة الجديدة إعادة تشكيلها.

وفي الشهور الأخير انشغل مكتب رئيس الوزراء بالاحتجاجات في العاصمة التي انتهت منذفترة قصيرة.

وقال مدير حملة مكافحة شلل الأطفال في باكستان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية: "الأمر محبط . القضاء على شلل الأطفال ليس أمرا معقدا. إذا أتيحت لنا فترة ما بين ثلاثة وخمسة أشهر لتنظيم حملات جيدة فإننا نستطيع القضاء على هذا المرض. ما نقوم به هو حملات غير مكتملة في مناطق تنطوي على الكثير من المخاطر".

وفي أحدث حملة للتطعيم انطلقت هذا الأسبوع في كراتشي، أكبر المدن الباكستانية، قال القائمون على الحملة إنهم لم يتلقوا رواتبهم من الحكومة الإقليمية منذ شهور.          

وبينما استعدت فرق التطعيم لمهمتها في أكثر شوارع المدينة خطورة حضرت الشرطة المخصصة لحمايتهم في وقت متأخر.