احتفلت منظمة "أطباء بلا حدود" بشفاء المريض رقم ألف من وباء إيبولا القاتل في مراكزها الصحية المنتشرة غربي إفريقيا في كل من غينيا وسيراليون وليبريا.

واستطاع الفتى الليبيري كولي جيمس (18 عاما) تجاوز محنة إيبولا، بعدما انتقل إليه الفيروس أثناء إقامته مع أسرته في العاصمة مونروفيا، بمساعدة والده الذي يعمل كعامل إغاثة في المنظمة.

وكانت والدة "جيمس" وعمه وشقيقتاه ضمن ضحايا الوباء الذي تسبب في وفاة أكثر من 4500 شخص حتى الآن.

وخشي الأب أن يفقد جميع أفراد أسرته فاضطر لحجز مكان لابنه بأحد مراكز منظمة أطباء بلا حدود، التي يعمل تحت اسمها متجولا في المدن والقرى للتوعية بطبيعية الوباء القاتل وكيفية التعامل معه.  

وعاد الفتى إلى منزله بعد خروجه من المستشفى للعيش مع والده، مؤكدا أنه سيواصل طريق الدراسة بهدف التخرج من كلية الطب والمساعدة في مكافحة الوباء مستقبلا.