ارتفع عدد قتلى وباء إيبولا إلى 3338 شخصا غربي إفريقيا، من بين 7178 حالة إصابة سجلت في خمس دول (سيراليون وغينيا وليبيريا ونيجيريا والسنغال)، بحسب آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية في 28 سبتمبر، نشرت الأربعاء، في جنيف.

كما سجلت حالة إصابة بإيبولا في الولايات المتحدة، حيث أصيب شخص بالمرض بعد أربعة أيام من عودته من ليبيريا. وانطلق الوباء الأخطر من نوعه منذ التعرف على الفيروس في 1976، من غينيا نهاية ديسمبر 2013.

ومنذ ذلك التاريخ سجلت 1998 حالة وفاة في ليبيريا من 3696 إصابة. كما سجلت 710 حالة وفاة في غينيا من 1157 إصابة، و622 وفاة في سيراليون من 2304 إصابات.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، هناك "تراجع واضح في حالات الإصابة المؤكدة الجديدة في ليبيريا في الأسبوعين الأخيرين". في المقابل، فإن الوضع في سيراليون مستمر في التدهور، وهناك إصابات خصوصا في الطواقم الصحية.

من جهة أخرى سجلت إصابات بإيبولا في منطقة نائية بالكونغو الديمقراطية مختلفة عن الوباء غربي إفريقيا. وقتل الوباء في الكونغو الديمقراطية 42 شخصا من 70 إصابة، منذ ظهوره في 11 أغسطس، بحسب حصيلة المنظمة.

أما في نيجيريا فقد سجلت 8 وفيات من 20 إصابة. وسجلت حالة في السنغال، حيث أعلنت السلطات تعافي طالب غيني في 10 سبتمبر. وبلغت نسبة الوفاة بإيبولا نحو 70 بالمائة بحسب دراسة لمنظمة الصحة العالمية.