أكد متخصصون في مجال تقنية التعرف على الوجوه أن هذه التقنية قد تسهم في التعرف على حقيقة الشخص المعروف باسم "المجاهد جون"، الذي نفذ عمليات الذبح في الفيديوهات التي بثها تنظيم الدولة.

وكان "جون" ظهر في ثلاث مقاطع فيديو نشرها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وهو يقتل كل من الصحفيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعامل الإغاثة البريطاني ديفيد هاينز.

ولم تتمكن الجهات الأمنية في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا من التعرف على هوية "جون" الذي يظهر في الفيديو وهو يتحدث بلكنة تظهر أنه من جنوب إنجلترا وذلك لأنه ظهر وهو ملثم في كافة المقاطع الثلاثة.

إلا أن تقنية التعرف على الوجوه قد تيسر مهمة هذه الأجهزة المنية حيث تقوم هذه التقنية على التعرف على الملامح مستخدمة نقاطا محددة في العينين والذقن والحواجب وغيرها من أجزاء الوجه.

ثم يقوم البرنامج برسم خريطة للوجه ليقارن هذه الخارطة بقاعدة بيانات قد تصل إلى مليون وجه في الثانية الواحدة.

وقال إيان دروموند، المدير التنفيذي لشركة "فايس فورنزيكس" الكندية إنه لا بد من القيام بعملية تحسين جودة الفيديو أولا حتى يمكن استخدامها بواسطة تقنية "التعرف على الوجوه".

إلا أنه أكد أن الفيديو يصلح كقاعدة لإجراء بحث متقدم.