قالت منظمة الصحة العالمية، الخميس، إن 2622 شخصا على الأقل توفوا في أسوأ موجة تفش لفيروس إيبولا في التاريخ، إذ أصيب ما لا يقل عن 5335 شخصا في غرب إفريقيا، في الوقت الذي تستمر الجهود الدولية لوقف انتشار المرض.

وقالت المنظمة في آخر تحديث لمعلوماتها بشأن تطور المرض، إنه لاتوجد إشارات بعد على تباطؤ انتشاره، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وأضافت: "إن الخط البياني المتصاعد للإصابة بالوباء مستمر في البلدان الثلاثة التي تشهد انتشارا واسعا وانتقالا سريعا للمرض وهي غينيا وليبيريا وسيراليون."

وأوضحت أن تزايد انتشار المرض في ليبيريا يعود بشكل أساسي إلى الارتفاع المستمر لعدد حالات الإصابة في العاصمة مونروفيا.          

أميركا ترسل معدات لعلاج إيبولا إلى ليبيريا

قالت مسؤولة حكومية أميركية إن أول طائرة تحمل معدات صحية مخصصة لمكافحة تفشي فيروس الإيبولا في غرب إفريقيا ستصل ليبيريا الجمعة.

وأبلغت نانسي ليندبورج مساعدة مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لجنة بمجلس النواب الأميركي أن واشنطن تأمل بأن تساعد جهودها الموسعة لاحتواء تفشي الإيبولا في حشد بلدان أخرى لتعزيز الاستجابة العالمية للتصدي للوباء.

والطائرة هي الأولى من 13 شحنة جوية ستتوجه إلى مونروفيا حاملة معدات لمستشفى من 25 سريرا سيجري إنشاؤه في العاصمة الليبيرية.

وسيضم المستشفى طاقما أميركيا مكونا من 65 فردا سيعالجون العاملين بالرعاية الصحية الذين يصابون أثناء مكافحة أسوأ تفش مسجل للفيروس إيبولا.

ووصل الميجر جنرال داريل وليامز الذي يقود العملية إلى ليبيريا الثلاثاء لإعداد خطط للمسعى الذي أعلنه الرئيس الأميركي باراك أوباما في ذلك اليوم.

يذكر أن فيروس الإيبولا تفشى في ليبيريا وسيراليون وغينيا ثم انتقل إلى نيجيريا والسنغال.