اعترف رجل من ولاية كنتاكي أن أجهزة الحمل المنزلي التي روج لها في السابق كانت وهمية وأنه ضلل زبائنه في خرق للقانون الأميركي الاتحادي.
ويتوجب على بانايوتيس زافوس بعد اعترافه أن يغلق شركته أو يبيعها، وسيواجه السجن لمدة عام عندما يصدر ضده الحكم في يناير في هذه الجنحة.
وأقر زافوس وشركته بأنهما مذنبان في ارتكاب جنحة في إطار اتفاقية لتخفيف العقوبة.
وذكرت اتفاقية تخفيف العقوبة أن شركة زافوس روجت لجهاز حمل منزلي زعمت أن إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية وافقت عليه في حين لم يحدث ذلك.
وحتى أبريل 2010 حقق زافوس وشركته نحو 290 ألف دولار من مبيعات تلك الأجهزة الوهمية.
وزافوس أستاذ في علم الوظائف الحيوية، قام بالتدريس في جامعة كنتاكي وهو مشهور لقوله في2001 إنه يعمل على استنساخ بشر وحث أعضاء الكونغرس خلال شهادة أمامهم على عدم حظر مثل هذه المحاولات للاستنساخ.