تبنت حكومات غرب إفريقيا ومنظمات صحية دولية استراتيجية جديدة، الخميس، لمواجهة مرض الإيبولا، الذي حصد أرواح مئات الأشخاص في غينيا وسيراليون وليبيريا.

وفي اجتماع مدته يومان في العاصمة الغانية أكرا، تعهد مسؤولون بمراقبة أفضل لرصد حالات إيبولا، وتعزيز التعاون عبر الحدود، وتعاون أفضل مع منظمة الصحة العالمية وشركاء آخرين.

وأوصى وزراء بإنشاء مركز إقليمي للمراقبة في غينيا لتنسيق الدعم الفني. ويشترك في هذه القرارات الحكومات والأمم المتحدة والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ووكالات الإغاثة والقطاع الخاص.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن 467 شخصا على الأقل توفوا بمرض الإيبولا منذ فبراير.

ولم يتضمن البيان الختامي للاجتماع أي إشارة إلى زيادة الدعم المالي لجهود التصدي للمرض، ولم يقدم تفاصيل كافية حول كيفية تنفيذ الإجراءات.