قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن فيروس "إيبولا" المنتشر حاليا في القارة الإفريقية "خرج تماما عن السيطرة".

وأكدت المنظمة في بيان لها أن انتشار الفيروس الذي بدأ بشكل بطيء في غينيا، زادت معدلات الإصابة به مؤخرا ووصل حتى ليبيريا أيضا.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، وصل عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بفيروس إيبولا حتى الآن في كل من غينيا وليبيريا وسيراليون إلى 330 حالة.

وقال رئيس عمليات منظمة أطباء بلا حدود روبرت جانسنز إن الإمكانيات المتاحة لأطباء المنظمة في مواجهة الفيروس محدودة للغاية.

ووجه جانسنز نداء لكل من حكومات البلاد التي أصابها الفيروس وللمجتمع الدولي للمساعدة في مواجهة تفشي هذا المرض عبر إرسال مزيد من الأطباء.

واتهم جانسنز في تصريحات نقلتها صحيفة الإندبندنت البريطانية حكومات البلاد التي أصابها الفيروس في إفريقيا بعدم إدراك مدى خطورته وانتقد أيضا منظمة الصحة العالمية التي اعتبر أنها لم تقم بما يكفي لحث الحكومات على التدخل.

وأكد جانسنز أن هناك حاجة الآن أكثر من أي وقت مضى لوجود التزام سياسي بمكافحة الفيروس و إلا سيستمر في الانتشار في بلدان إفريقية أخرى.

 سيراليون ترفض الإتهامات

من ناحية أخرى ،قالت سيراليون إنها فوجئت بالمزاعم التي تدعي أنها لا تقوم بما هو كاف لمكافحة تفشي فيروس الإيبولا الذي يجتاح غرب أفريقيا.

وقال نائب وزير الإعلام والاتصالات ثيو نيكول السبت إن سيراليون عملت بجد لتوعية الشعب عن كيفية وقف انتشار الإيبولا وأعلنت حالة الطوارئ في المنطقة التي توفي فيها الضحايا.

وأضاف أنه يجب على الجميع أن يتشاطروا اللوم بشأن انتشار المرض.