مع اكتشاف حالة إصابة بفيروس كورونا بمنطقة العين بإمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة تصبح هذه الحالة الأحدث في حالات الإصابات بالفيروس في العالم العربي.

وضمت خارطة الإصابة بكورونا حتى الآن أكثر من بلد عربي من بينها المملكة العربية السعودية والأردن وقطر وسلطنة عمان وأخيرا الإمارات.

وتعد السعودية صاحبة الرصيد الأكبر في عدد حالات الإصابة بالفيروس حيث وصل عدد المصابين به إلى 167 مصابا من بينهم 66 شخصا توفوا إثر إصابتهم به.

أما في دولة الإمارات العربية المتحدة فتوفي مسعف طبي إماراتي خلال شهر أبريل الجاري مسجلا بذلك أول حالة وفاة في الإمارات بهذا الفيروس وفقا لما أعلنته وزارة الداخلية الإماراتية.

وفي نوفمبر 2013 سجلت الجهات الحكومية في سلطنة عمان أول وفاة لمصاب بالفيروس وفقا لوزارة الصحة هناك.

وفي سبتمبر 2013 أعلنت قطر، عن وفاة مواطن مصاب بالمرض ذاته.

كما أعلن اليمن الأحد عن أول إصابة بالمرض على أراضيه وكان ضحيتها مهندس طيران شاب كما ذكرت صحيفة "الثورة" اليمنية.

وظهر كورونا للمرة الأولى في شهر سبتمبر من عام 2012 ،وفي آخر تقرير لها، أوضحت منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني إن هناك 184 حالة إصابة بفيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم.

وترى مصادر طبية أن أحد أهم أسباب انتشار الفيروس هو كونه جديدا نسبيا مما يعني عدم معرفة الكثيرين بماهيته أو أسباب الإصابة به وبالتالي سبل الوقاية منه.

فحسب دراسة نشرت نهاية فبراير الماضي في الولايات المتحدة، فقد يكون فيروس كورونا ينتقل عبر الجمال.

وفي دراسة أخرى نشرتها مجلة "لانسيت" الطبية البريطانية حلل باحثون من معهد باستير ومقره باريس بيانات حول متلازمة الفيروس ووجدوا أن احتمالات تحوله إلى وباء عالمي مثل فيروس سارس ضعيفة.

وكانت دراسة سابقة عن كيفية الإصابة بالفيروس التاجي كشفت أن المستقبلات التي يرتبط بها شائعة في الرئتين والجهاز التنفسي السفلي لكنها ليست في الأنف والحلق والجزء العلوي من الجهاز التنفسي.

ويعتقد بعض الخبراء أن هذا هو سبب أن الفيروس التاجي لا ينتشر حاليا بسهولة من شخص إلى آخر.

إلا أن العلماء لم يصلوا بعد إلى مصل أو علاج محدد للفيروس، وهو ما يتم العمل عليه حاليا.