قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري عاطف حلمي لسكاي نيوز عربية إن الجهاز القومي لإدارة الاتصالات سيجتمع قريبا لتكليف الرئيس التنفيذي للجهاز بمقابلة شركات الإنترنت في مصر لتحسين الخدمة على المستوى القريب.

ويتزامن ذلك مع  تدشين عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي في مصر، حملة إليكترونية تحت عنوان "ثورة الإنترنت"، للإعلان عن احتجاجهم على الأسعار التي يدفعوها مقابل الحصول على خدمة الإنترنت.

وصرح حلمي لـ "سكاي نيوز عربية" بأن الوزارة انتهت من إعداد كراسة شروط مناقصة الإنترنت فائق السرعة (برودباند) والذي سيتم طرحها خلال أيام قليلة، وذلك في إطار تطوير قطاع الاتصالات في مصر.

وأعرب وزير الاتصالات عن احترامه لمجموعة الشباب التي أطلقت حملة "ثورة الإنترنت"، مع تحفظه على اسمها، مضيفا: "واجبنا هو الاستجابة لأي فعل مطلوب في سبيل القيام بالدور الذي يؤدي لخدمة البلاد مع الأخذ في الاعتبار الظروف التي نمر بها وتأثير ذلك على الاستثمارات والبنية الأساسية".

وأضاف الوزير: "نعترف بأن البنية التحتية للإنترنت تحتاج إلى تطوير، ونعد بأن تطويرا تاما سيحدث لنظام الاتصالات في مصر وهذا الأمر سينعكس على الخدمة والأسعار".

ويرى أنصار "ثورة الإنترنت" أن أسعار الخدمة "مبالغ فيها وتعد مرتفعة مقارنة بمثيلتها في الدول الأخرى"، معبرين عن استيائهم من سوء جودة الخدمة.

ويطالب المستخدمون بزيادة جودة الخدمة وتخفيض أسعارها المرتفعة.