ذكر تقرير حديث صادر عن منظمة الصحة العالمية، أن مرض الحصبة الذي سجل أدنى مستوياته في العالم خلال السنوات الماضية، ترتفع نسبته في مناطق الصراع مثل سوريا وبعض الدول في إفريقيا.

وأشار التقرير إلى ضرورة وضع سياسة وقائية صحية لحصر المرض والبدء بتطبيق اللقاحات اللازمة له.

77 في المائة هي نسبة انخفاض المرض بين عامي 2000 و2012 عالميا، وهي نسبة تزيد من فرص الحياة لجيل كامل من الأطفال كان في السابق مهددا بالوفاة جراء الإصابة به.

ولم يخف التقرير الأخير لمنظمة العالمية قلقه على أطفال سوريا، من عودة الحصبة بشكل آخر أقوى من سابقه، سيما وأن هؤلاء الأطفال لا تسمح لهم ظروفهم بتلقي اللقاحات اللازمة للحد منه.

ورغم تخوف المنظمة من شلل الأطفال الذي سجلت إصابات عديدة به في سوريا، يبدو أن قلق المنظمة لايزال مستمرا في مرض آخر هذه المرة هو الحصبة، بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة به إلى أكثر من 700 حالة مسجلة في عام  2012.

والحصبة مرض فيروسي معد يصيب الأطفال ويتسبب في التهابات تشمل العين والرئة والجهاز التفسي وقد تكون مضاعفاته خطيرة على الدماغ في بعض الحالات.