كشف معهد أبحاث الفضاء الروسي، الخميس، أن علماء نجحوا أخيرا في ابتكار جهاز يستطيع اكتشاف المياه الجوفية والمعادن في باطن كوكب المريخ.

وقال العالم إيغور ميتروفانوف لوكالة ريا نوفوستي إن العلماء الروس اقترحوا جهازا للمهمة المقبلة لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" إلى كوكب المريخ.

وترمي مهمة "ناسا" الجديدة إلى البحث عن المياه الجوفية التي يمكن أن تساعد على الحياة على الكوكب الأحمر.

وقال ميتروفانوف " على السطح كل شيء يبدو متشابها ، مجرد طبقات من التراب والصخور، ولكن جهازنا يمكن أن يكتشف المعادن الموجودة تحت الأرض التي لها أهمية علمية".

وكان جهاز نورد، الذي صممه معهد أبحاث الفضاء الروسي واحدا من 58 مقترحا عرض على وكالة ناسا في وقت سابق الشهر الجاري، لتكون ضمن مهمة الوكالة إلى كوكب المريخ عام 2020.

وسوف يكون الجهاز الروسي بمثابة تحديث لأجهزة فحص المياه، صنعها المعهد خصيصا لسلسلة من الاختبارات التي اجرتها وكالة ناسا.

وكان أحد هذه الأجهزة، وهو جهاز الكشف عن النيوترونات عالية الطاقة الذي كان على متن المركبة أوديسا التي توجهت إلى المريخ، قد ساعد على اكتشاف كميات ضخمة من المياه الجوفية المجمدة في الكوكب الأحمر عام 2002.

وأكدت مركبة فينيكس في مهمتها التي قامت بها وكالة ناسا إلى المريخ، وجود هذه الكميات الضخمة من المياه الجوفية المجمدة على الكوكب الأحمر.