أصبح الأمل بتحويل الخلايا الجذعية إلى أدوية وعقاقير قابلا للتحقيق بفضل فريق طبي من جامعة هارفارد الأميركية الذي نجح في إيجاد أساسيات تلك الطريقة في ما يعد ثورة علمية في مجال الطب.

وتمكن الباحثون الذين طوروا تجاربهم على الفئران، من إدراج بعض الضفائر الجينية التي تحتوي على البروتين الأساسي  للحمض النووي، في الأنسجة الضامة الرقيقة جدا والغنية بالأوعية الدموية والخلايا، وكانت النتيجة أن هذه النواقل التي تعمل بمثابة رسل للخلايا استطاعت تحفيز الجزيئات المضادة للالتهاب، بعد أن استهدفت المناطق الضعيفة والمتورمة من تلك الأنسجة.

وترسم هذه الأبحاث التي نشرت في مجلة "الدم" مستقبلا علميا وتجاريا يستحوذ على اهتمام شركات الأدوية الحيوية، خاصة أن هذا النهج العلمي الجديد قد يطبق فعليا في العلاجات الجينية للخلايا الجذعية لكثير من الأمراض.

ويعلق الباحثون آمالا على إجراء تجارب أخرى يمكن من خلالها معالجة أمراض عصية كالسرطان من خلال استخدام الخلايا الجذعية كعقاقير سواء كانت بالحقن أو تعطى عبر الفم.

كما يأمل الباحثون عبر هذه التجربة في إطالة عمر الخلية  قدر الإمكان لإنتاج أكبر عدد ممكن من العوامل التي تدعم فرص البقاء على الحياة والقضاء على الأمراض.