قد تعرض ممارسة الحوامل للسباحة أطفالهن لأزمات ربوية، حسب ما خلصت إليه دراسة طبية حديثة.

ويمكن أن تتسبب المواد الكيمائية التي تستخدم في تطهير أحواض السباحة في تغيير آلية عمل الجهاز المناعي للجنين، ما يجعله أكثر تعرضا للإصابة بالحساسية الصدرية والربوية، حسب ما نشرت مؤخرا "المجلة البريطانية للأمراض الجلدية". 

وأظهرت الأبحاث زيادة نسبة الإصابة بأمراض مثل الحساسية والربو بنسبة بمعدل يبلغ أضعاف بالنسبة للسيدات الحوامل اللاتي يمارسن السباحة بدرجة أكبر من غيرهن، وحذرت في الوقت نفسه بضرورة التعرض المنتظم لأشعة الشمس.