كشف باحثون في العاصمة الإنجليزية لندن عن أول شريحة "برغر" صناعية أنتجت انطلاقا من خلايا جذعية وبلغت كلفتها 250 ألف جنيه استرليني.

وهي المرة الأولى التي يتم فيها "صناعة" شريحة "برغر" دون الاعتماد على اللحم الطبيعي بشكل كامل كما جرت العادة.

وأشرف على صناعة شريحة البرغر الصناعية، التي تزن نحو 140 غراما، البروفسور الذي تحول إلى طباخ مارك بوست.

وقد تمكن بوست من صناعة شريحة البرغر الصناعية الأغلى في العالم من نحو 20 ألف قطعة صغيرة جدا من لحم البقر تم تنميتها من خلايا جذعية لمدة تزيد على 3 أشهر.

أحد مؤسسي غوغل، الملياردير سيرجي برن دفع 215 من 250 ألف جنيه استرليني كلفها البحث، وقال إن الهدف من تمويل هذا النوع من الأبحاث هو "الرفق بالحيوان".

وتذوقت النمساوية هاني روتزلر خبيرة الأطعمة والباحثة في مجال الأغذية شريحة البرغر الصناعية، وقالت إن طعمها "قريب جدا من طعم اللحم".

لكن روتزلر أضافت أنها توقعت أن تكون بنيتها أكثر طراوة، ولاحظت عدم امتصاصها لزيوت القلي كما هو الحال في البرغر الطبيعي.

وعلى الرغم من تحفظات كثيرين على فكرة "الأطعمة الصناعية"، إلا أن باحثين يرون أن ذلك مستقبلا قد يساعد في حماية البيئة إذ تقلل نحو 20 بالمائة من استهلاك الوقود المستخدم لطهي 228 مليون طن من اللحوم سنويا.