حصوات المرارة التي تكون آلامها صامتة عند أغلب الناس، تصاب بها النساء بنسبة أكبر من الرجال، ويبدو أن للهرمونات الأنثوية دورا في ذلك.

كما تعتبر السمنة عامل خطر أيضا لأن الجسم الذي يحتوي على دهون كثيرة يفرز كميات كبيرة من الهرمونات التي تؤدي إلى الإصابة بها.

ويعد فقدان الوزن السريع عامل خطر أيضا، لأن الحمية الغذائية القليلة الكربوهيدرات تتدخل في عمل ووظيفة المرارة ما يؤدي إلى ظهور تلك الحصوات.

وقالت اختصاصية الأمراض الداخلية، الدكتورة هاديا قياسة إن "مرضى الحصى المرارية يصيب غالبا من لا يكون عندهم أي أعراض ومشاكل"، مضيفة "أن هناك مرضى تظهر لديهم أعراض كعسر الهضم، وانتفاخات وآلام في أعلى البطن وهؤلاء يحسن الصيام من حالتهم".

وذكرت قيّاسة لسكاي نيوز عربية "هناك مجموعة ثالثة تعاني من آلام شديدة من البطن مصحوبة بضيق تنفس وإقياء وهؤلاء عادة ننصحهم بالإفطار".

ولا يشكل الصيام عند مرضى حصيات المرارة أي مشكلة بل يشعرون بالراحة أكثر، وتحديدا من لديه حصوات ساكنة لا تترافق عادة بأي نوبات ألم.

ويقترح الأطباء طرقا صحية لتقليل خطر الإصابة بحصوات المرارة، كتناول ثلاث وجبات متوازنة من الطعام والحفاظ على وزن طبيعي وممارسة الرياضة.

وينصح الأطباء الصائمين بالابتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة الدسمة والمقلية والإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف.