يتعلق صيام الأطفال بسن الطفل وحالته الصحية والجسدية، وفي حال صيام الأطفال يتعين على الأهل الاهتمام بوجبتي السحور والإفطار، وأيضا توفير الكمية اللازمة من السوائل للطفل الصائم، مع تدريبه وتعويده على العادات الغذائية الصحية.

فمع بهجة الأطفال الصغار بشهر رمضان ورؤية أسرهم حول مائدة الفطور والسحور، تتساءل الأمهات بشأن السن المناسب لصيام الطفل، خاصة وأن شهر رمضان الكريم يأتي في فصل الصيف الحار.

وللخروج من دوامة التساؤل والحيرة، يقوم الأهل بتدريب الطفل منذ سن السابعة على الصوم لساعات قليلة في النهار تزداد  كل عام حسب عمره، وهي طريقة يقول الخبراء إنها جيدة خاصة إذا كانت متزامنة مع عادات غذائية صحية.

ومن الناحية الطبية، يقول بعض الأطباء غن الصيام ليس له أي مخاطر صحية على الأطفال في سن العاشرة من العمر، لكنهم يشيرون في الوقت نفسه على أن بعض الأطفال قد يعانون نقصا مفاجئا في سكر الدم، وهو ما يستدعي إفطارهم فورا.

وأكدت خبيرة التغذية لمى النائلي في حديثها لسكاي نيوز عربية على أن يراعى جميع أنواع المكونات الغذائية في الهرم الغذائي التي يحتاج إليها الطفل.

وشددت على عدم قيام الأطفال أثناء صيامهم بأي مجهود عضلي كي لا يشعروا بالتعب المفاجئ.