رغم أن الطبيب هو الشخص الذي يصف لنا الأدوية والعلاج اللازم، إلا أنه وفي بعض الأحيان يحتاج هو الآخر لطبيب يداويه أو يلجأ إلى بعض الحيل الطبية.

وقد يسأل البعض كيف يمكن للطبيب أن يعالج نفسه ويخفف بعضا من المشكلات الصحية التي تعترضه، خصوصاً أنه يصف العلاج لغيره.

أطباء كثر قالوا إنهم يتبعون بعض النصائح تفاديا لأي عارض صحي مفاجئ، من بينها تناول غذاء صحي أثناء ساعات العمل، والابتعاد عن الوجبات المشبّعة بالدهون، لأنها قد تسبب عسر الهضم و تقلصات في المعدة.

ويقول عدد من الأطباء إنهم لا يخرجون لتناول العشاء في أيام الدوام، عندما يكونون مرتبطين بمعاينة المرضى في اليوم التالي، تجنبا للإجهاد وما يترافق معه عادة من آلام وإعياء.

ولتجنب نزلات البرد يقوم الطبيب بممارسة رياضة المشي أو ركوب الدراجة، والتنفس بشكل عميق في الهواء الطلق.

ويختار الأطباء أسرتهم بعناية، مع الكثير من الأغطية الخفيفة الوزن لضمان نوم هانئ ومريح، ومن بين الأمور التي يقومون بها عند الشعور بتشنج عضلي، شد إصبع ابهام القدم، كما أنهم يقومون بالصوم على فترات وتناول وجبات خفيفة.

ولا يغفل الأطباء عن الاحتياطات الأساسية التي تعطى عادة لكل مريض وهي النوم المريح والغذاء الصحي وممارسة الرياضة.

وأخيرا، ينصح الأطباء بغسل الشعر يوميا ويقولون إن تقصف الشعر أفضل من سقوطه والإصابة بالصلع.