أعلنت غوغل اليوم عن تعديلات جذرية في سياسات الخصوصية لخدماتها على الإنترنت، مما قد يثير موجات جديدة من الانتقاد حول الطريقة التي تتعامل بها الشركة مع بيانات المستخدمين.

وتقدم غوغل حوالي 60 خدمة على الإنترنت، تتسم كل منها بسياسة خصوصية مختلفة. وقد قامت الشركة بدمج جميع هذه السياسات في سياسة واحدة لجميع خدماتها بما في ذلك بريد جيميل ويوتيوب وشبكة غوغل بلاس.

 
واعتبارا من الآن، سيقوم الموقع بمجرد تسجيل المستخدم بياناته للدخول إلى حساب غوغل الخاص به،سيقوم،  بجمع معلوماته الخاصة ويستخدمها في جميع خدمات غوغل الأخرى.
 
وتقول غوغل إن هذه الخطوة ستعزز من خصوصية مستخدمي خدماتها،  كما ستوفر نتائج البحث السابقة للمستخدمين في البريد الإلكتروني وأسماء الأصدقاء في شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة بغوغل "غوغل بلاس"، واقتراحات التصحيح الإملائي.
 
لكن محللين قالوا إن السياسة الجديدة قد تثير موجة جديدة من الانتقادات، لأن الشركة قد تعتمد على البيانات التي تجمعها من المستخدمين في تعزيز أرباحها من خلال عرض إعلانات متعلقة باهتمامات كل مستخدم.
 
وتمثل حصيلة الإعلانات التجارية التي تعرضها غوغل في خدماتها المجانية 97 بالمائة من عائدات الشركة المالية.