ألغت وكالة الفضاء والطيران الأميركية "ناسا" مهمة لتلسكوب فضائي يعمل بأشعة إكس كان مخصصا لكشف أسرار ما يعرف بالثقوب السوداء في الفضاء وذلك بعد أن تجاوزت الميزانية المحددة لها بحوالي 25 بالمائة وفقا لما ذكرت رويترز.

واختير التلسكوب المعروف اختصارا باسم (جي إي أم إس) في 2009 للقيام بهذه المهمة الفضائية وكان من المقرر إطلاقه في 2014.

وأبلغ بول هيرتز مدير قسم فيزياء الفضاء في ناسا الصحفيين في مؤتمر صحفي يوم الخميس إن فريق مراجعة مستقلا قدر أن التلسكوب (جي إي أم إس) سيتجاوز الميزانية المقررة له والبالغة 119 مليون دولار بنسبة 20 إلى 30 بالمائة.

وأضاف قائلا "كان واضحا أنه لن يكون بمقدورهم إكمال المهمة في حدود التكلفة المحددة لهم."

وأرجع الزيادة المتوقعة للتكلفة إلى مشاكل فنية في تطوير أجهزة التلسكوب والتي أجلت المشروع وزادت تكاليف الرواتب.

وانفقت ناسا حوالي 37 مليون دولار بالفعل على المشروع. وستتكلف حوالي 13 مليون دولار أخرى لإلغاء اتفاقات مع شركة أوربتال ساينيس كورب المصممة للتلسكوب ومتعهدين آخرين.

وواجهت ناسا زيادات هائلة في ميزانيات بعض برامجها الرائدة ومنها مشروع التلسكوب جيمس ويب سبيس الذي سيحل مكان التلسكوب هابل والذي تقدر تكلفته الآن بحوالي تسعة مليارات دولار.