رفضت السلطات الكوبية،الأربعاء، الموافقة على توصيل خدمة الإنترنت إلى المنازل الخاصة على الرغم من التوسع فى البنية التحتية لقطاع الاتصالات.

وقال نائب وزير الاتصالات الكوبي ويلفريدو جونزاليز فيدال في مقابلة نشرتها صحيفة "جرانما" اليومية الناطقة باسم الحزب الشيوعي " من المتوقع أن يتصل الكوبيون بالإنترنت في منازلهم ولكن الأولوية الأساسية في الظروف الحالية ستكون لأماكن التجمعات السكانية".

وكتب جونزاليز أن الهدف يكمن في"الوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص بأقل استثمارات".

وأعلنت السلطات الكوبية،الثلاثاء، أنه سيتم فتح 118 مقهى للإنترنت في أنحاء البلاد للاستفادة من كابل ألياف ضوئية ممدود من فنزويلا، وستنضم هذه المقاهي إلى حوالي 200 نقطة اتصال بالإنترنت في الفنادق السياحية بالجزيرة، رغم أن الأسعار في كل الحالات ستظل مرتفعة بالنسبة للمعايير الكوبية. 

ونفى جونزاليز أن تكون هناك دوافع سياسية وراء قرار تقييد الدخول إلى الإنترنت ، كما يقول معارضون.

وقال:"نؤكد أنه لا توجد حدود لاستخدام الإنترنت سوى تلك المتعلقة بالجوانب التكنولوجية والمالية".

وتحظر السلطات في كوبا على الأفراد الدخول إلى الإنترنت.

ويمكن لمؤسسات عامة وشركات أجنبية وبعض الصحفيين ومسؤولي الحكومة والفنانين الاتصال بالإنترنت في المنازل.