قالت الجمعية الأميركية للصحة إنها استطاعت احتواء فيروس كورونا عبر تقنية طبية حديثة تسمى "مايكروسيف" تعمل على منع انتشار الفيروس.

وقال رئيس الجمعية الدكتور توم جيونس إن التقنية الجديدة تعمل على محاصرة الفيروس واختراق خليته والتخلص منه. 

وتعمل تقنية "مايكروسيف" على محاصرة فيروس كورونا والدخول إلى خليته والقضاء عليه، ولا يستطيع الفيروس الانقسام أو التحول نهائيا.

وأشارت الجمعية إلى سهولة استخدام هذه التقنية وعدم وجود آثار جانبية لها.

وكانت الدراسات حذرت من فيروس كورونا الصامت إذ لا تظهر أعراضه إلا بعد تفشيه في الجهاز التنفسي وإحداث التهاب حاد بالرئة.

كما يؤدي الفيروس إلى الفشل الكلوي وهو ما يجعله أكثر فتكا من جميع الأمراض المعدية التي ظهرت خلال الأعوام السابقة من إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير ومرض السارس.

وتحتاج جميع هذه الأمراض إلى طرق معينة للحد والوقاية منها، إضافة إلى إجراءات مكثفة ومكلفة، في حين تقول الجمعية الأميركية إن تقنية مايكروسيف الجديدة مختلفة.

وتعتبر سهولة انتقال فيروس كورونا عبر الهواء من التحديات التي تواجه المختصين بالسيطرة على العدوى الصامتة في حين ينتقل مئات آلاف الأشخاص يوميا عبر القارات .