يواجه مرضى السرطان تحديا جديدا، حيث وجدت دراسة سويدية أن العلاج من هذا المرض الفتاك قد يؤدي في بعض الأحيان إلى الإصابة بالعقم.

ولفتت الدراسة إلى أن عدد النساء اللاتي يعرفن بهذه المخاطر يقل على الأرجح عن عدد الرجال الذين أخبرهم الأطباء بهذه الآثار الجانبية قبل بدء العلاج.

وشملت الدراسة نحو 500 شخص عولجوا من السرطان، وتراوحت أعمارهم بين 18 و45 عاما.

وجاء في الدراسة التي نشرت في دورية علم الأورام أن 80 بالمائة من الرجال الذين شملتهم الدراسة أوضحوا أن طبيبهم المعالج أبلغهم أن العلاج الكيماوي قد يؤثر على الخصوبة.            

وفي المقابل قالت 48 بالمائة من النساء إنهن علمن بهذه المعلومة قبل بدء العلاج.            

وأشارت الدراسة إلى أن السبب وراء تفاوت هذه الأرقام يرجع إلى أن الحفاظ على الخصوبة هو أكثر تعقيدا لدى النساء من الرجال وأن التقنيات المطلوبة لتحقيق ذلك ليست متوفرة على نطاق واسع.            

وقالت كبيرة الباحثين في معهد معهد كارولينسكا في ستوكهولم، كلوديا لامبيك لوكالة أنباء رويترز: "حتى في حالة عدم التمكن من الحفاظ على الخصوبة يجب إطلاع المرضى، خاصة النساء، على مخاطر تضرر الخصوبة ودخول سن انقطاع الطمث مبكرا."