تسعى الدولة التونسية إلى إيجاد مقاربة شاملة لإشراك المرأة في مجال الاقتصاد الأخضر والحدّ من تأثير التغيرات المناخية على الإنسان.

ويعمل الاتحاد الوطني للمرأة التونسية على تنظيم عدد من ورشات التوعية بشأن كيفية مكافحة تأثيرات التغيرات المناخية في البلاد.

وقالت راضية الجربي، رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية: "الاتحاد الوطني للمرأة التونسية بتنظيمه لهذا الملتقى الاقتصادي والمالي من أجل التشبيك والتعاون وبعث المشاريع التي تهم النساء وفتح الأفاق لمختلف النساء العربيات والأوروبيات هو أيضا يشتغل على مجال هام جدا وهو مجال البيئة والاقتصاد الأخضر والفلاحة الخضراء، وهذا ليس جديدا على الاتحاد لأننا اشتغلنا على خطة وطنية للحد من التغيرات المناخية".

أخبار ذات صلة

أعلى مستوى لثاني أكسيد الكربون في الهواء منذ 4 ملايين سنة
الأمم المتحدة تدعو لوضع حدّ لـ"كارثة" التلوّث البلاستيكي

وتعيش تونس تداعيات خطيرة بسبب التغير المناخي وتأثيراته عبر ظواهر عديدة منها الاحتباس الحراري وزيادة معدلات التلوث في الهواء وغيرها، الأمر الذي يهدد ثروات البلاد خاصة الزراعية والبحرية.

وتتبنى تونس مقاربة شاملة في علاج عدد من قضايا الانسان في زمننا الراهن منها قضايا البيئة والتغيرات المناخية.

مقاربة تضع المرأة ودورها المجتمعي والاقتصادي في قلب التخفيف من تأثيراتها على المجتمع.

من البيت أو مشروعا للتدوير.. فرز النفايات يربحنا الكثير!