يتيح تطبيق "كن عيوني" أو Be My Eyes للمكفوفين وأولئك الذين يعانون من مشاكل في الرؤية، من خلال إصداره الجديد فحص وفهم الصور، بالإضافة إلى الدردشة بشكل قريب من الإنسان، عن طريق تصوير الأشياء بكاميرات جوالاتهم.

ويحصل التطبيق على ميزة، وهي ما أطلق عليها مسمى "المتطوع الافتراضي" Virtual Volunteer، المدعوم بالذكاء الاصطناعي ويقوم بتقديم المساعدة في أي وقت.

ويقول جيسبر هولتن، وهو أحد مستخدمي تطبيق "كن عيوني"، إنه يستخدمه بصورة منتظمة إلى حد ما "ربما مرة أو مرتين في الأسبوع"، مشيرا إلى أنه يميل إلى استخدامه في المواقف اليومية "عندما أطهو الطعام أو عندما أريد إلقاء نظرة على علب الطعام أو العلب التي تحتوي على مواد غذائية حيث من الصعب للغاية التأكد مما بداخلها. بالطبع، يمكنك التخلص منها، لكن قد يكون حليب جوز الهند أو طماطم معلبة، لن أتمكن من معرفة ذلك".

تشات جي بي تي: من يهدد؟

وكان تطبيق "كن عيوني" أو Be My Eyes ظهر في العام 2015، ومع الزمن تحسنت الكاميرات والأدوات الخاصة به التي ساعدت في كتابة قصة هذا التطبيق، وهي مساعدة ممن يعانون مشكلة في الإبصار على التنقل وحل مشاكلهم المتعلقة بالرؤية، ليتمتعوا بالحياة بشكل طبيعي.

ويقول هانز يورغن ويبرغ ، مؤسس Be My Eyes: "لقد عانيت حقًا من صعوبة في النوم منذ ذلك الحين لأنني أعتقد أن هناك الكثير من الاحتمالات.. وهو الآن مجرد صورة، ولكن إذا تمكنا من تشغيل هذا على مقطع فيديو بشكل متسلسل حيث يمكنك المشي والحصول على وصف لما يقابلك".

ويمكن للمستخدمين إرسال الصور عبر التطبيق إلى "المتطوع الافتراضي" المدعوم بـالذكاء الاصطناعي، الذي بدوره سيجيب على أي سؤال حول تلك الصورة وسيوفر مساعدة بصرية فورية لمجموعة متنوعة من المهام.

على سبيل المثال، إذا أرسل المستخدم صورة من داخل الثلاجة، سيتمكن المتطوع الافتراضي من معرفة ووصف ما في الصورة بشكل صحيح، وسيتمكن أيضًا من اقتراح ما يمكن تحضيره باستخدام هذه المكونات إضافة إلى توفير عدد من الوصفات التي تستخدم هذه المكونات وتقديمها خطوة بخطوة.

أخبار ذات صلة

لماذا ستكون أجوبة ChatGPT الصيني مختلفة عن الأميركي؟
ماسك يدمج تويتر مع شركة حديثة.. ويتحول إلى "إكس كورب"