أعلن مسؤولون تعليميون أنهم منفتحون تجاه استخدام الواقع الافتراضي على صعيد أوسع في المناهج التعلمية، فيما أكد خبراء التكنولوجيا أن الواقع الافتراضي بنسخته الحالية أصبح جاهزا لإحداث ثورة تعليمية.

فوفق الخبراء يمكن الاستفادة من ميزة الخيال والإبداع التي يتيحها الواقع الافتراضي بحيث نجعل الطلاب أكثر ارتباطا في المادة التعليمية وإبقاءهم متيقظين خلال الدرس، ناهيك أن الواقع الافتراضي يمكن أن يقرب الأفكار من أذهان الطلاب من خلال نقلهم لمسرح الحدث بحيث يجعل العملية التعليمة عابرة للزمان والمكان.

ويضرب مسؤولون في التعليم مثالا على ذلك بتأكيدهم أنه يمكن من خلال تقنية الواقع الافتراضي نقل الطلاب إلى محمية للحياة البرية بين المجرات حيث يتعين عليهم حل لغز سبب موت الكائنات الفضائية، على سبيل المثال.

أخبار ذات صلة

بسبب الذكاء الاصطناعي.. مهن معرضة للخطر في سوق العمل
الذكاء الاصطناعي والتسويق الإلكتروني.. إمكانات وفرص هائلة

كذلك يمكن أن يدخل الطلاب إلى أماكن متناهية الصغر كالجسم البشري ليمروا في رحلة عبر مجرى الدم.

ووفق دراسة أجرتها جامعة ولاية أريزونا مؤخرا أكدت أن الطلاب الذين استخدموا الواقع الافتراضي حققوا درجات أعلى بنسبة تسعة في المئة عند تصنيفهم وفقا لأهداف التعلم.

هل يمكن استبدال "السبورة" بنظارات الواقع الافتراضي؟

وفي حديث حول الموضوع قال الخبير التربوي والتعليمي، محمد خليل موسى لـ"سكاي نيوز عربية":

  • مستقبل التعليم سيكون للواقع الافتراضي ولكن بشروط.
  • يجب اختيار برامج معينة من الذكاء الاصطناعي في سياق يساعد الطالب دون الاستغناء عن دور المدرس.
  • الاتفاق مع مواقع تقديم الخدمة على شروط معينة تضمن سير العملية التعليمية بشكل جيد.
  • ويجب تدريب الكادر التعليمي على كيفية استخدام كل الوسائل المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
ميتافيرس 6: "النظارة ستتصل بالدماغ" فهل يسبق مارك ماسك؟