ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن بعض شركات الهواتف الذكية المدعمة بالتطبيقات الحديثة، التي تجمع وتخزن معلومات عن مستخدميها، قد تعتمد على بيع بعض التفاصيل الخاصة، من خلال الموجات الدماغية.

وتوقع الخبراء أن يؤدي ذلك إلى مشكلات إجتماعية خطيرة، نظرا إلى أن لهذه البيانات خصوصية شديدة.

وقد أظهرت بعض التطبيقات الحديثة للهواتف سابقا، مقدرتها على تسجيل بيانات متعلقة بضغط الدم وارتفاع السكري وضربات القلب، لكن خبراء يعملون الآن على تطبيقات أحدث يمكن أن تساعد على حفظ الإشارات المنبعثة من الموجات الدماغية للمستخدم وتنزيلها لاحقا على جهاز كمبيوتر خاص لدراستها.

ولطالما استخدم الدماغ والحاسوب كواجهات للاستخدامات الطبية والبحثية منذ عام 1920، فقد خرجت التكنولوجيا من إطار المختبر وأصبحت ميسرة للجميع ورخيصة. وتم استخدام التكنولوجيا وربطها مع الدماغ لمراقبة الإشارات المنبعثة من أدمغة مرضى الشلل.

ويعد تخطيط الدماغ الأكثر شيوعا في الأجهزة الطبية التقنية، إذ يعتمد على وضع أقطاب كهربائية صغيرة على أجزاء مختلفة من الجمجمة.