أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا فرض عقوبات على مجموعة روسية للقرصنة الإلكترونية مرتبطة بالمخابرات الروسية واشتهرت خلال فترة تفشي وباء كوفيد باختراق أنظمة المستشفيات وسرقة بياناتها المالية.

أخبار ذات صلة

تقارير: قراصنة "النهر البارد" الروسية تستهدف علماء نوويين

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن المجموعة التي تستخدم شبكة "تريكبوت" للبرمجيات الخبيثة بدأت نشاطها في موسكو عام 2014 بشن هجمات إلكترونية على الشركات عبر استخدام ما يسمى فيروسات حصان طروادة.

ومنذ ذلك الحين أصابت فيروسات الـ"تريكبوت" ملايين الحواسيب في العالم قبل أن تتطور إلى برامج فدية تستخدم لابتزاز الشركات من طريق تشفير بياناتها ومطالبتها لاحقا بالمال مقابل تحريرها، وفقا لبيان وزارة الخزانة الأميركية.

وأضافت وزارة الخزانة أنه خلال فترة وباء كوفيد "تباهى أعضاء مجموعة التريكبوت علنا بسهولة استهداف المنشآت الطبية والسرعة التي يتم بها دفع الفديات ".

وتضمن بيان إعلان العقوبات سبعة أعضاء في المجموعة، بعضهم "يرتبطون بأجهزة المخابرات الروسية".

أخبار ذات صلة

حرب لا ترصدها الكاميرات.. أكثر ما يخشاه الغرب من روسيا
حرب صامتة بين بنوك أوكرانيا وروسيا.. والسلاح "أشهر عملة"

وفي إجراء مواز، كشفت المحكمة الفدرالية الأميركية في نيوجيرسي عن لائحة اتهام صادرة منذ 11 عاما ضد زعيم المجموعة فيتالي كوفاليف.

واللائحة التي ظلت سرية منذ عام 2012 تتهم كوفاليف بالعمل مع الروس الذين يعيشون في الولايات المتحدة على سرقة عشرات الآلاف من الدولارات من حسابات خاصة في العديد من البنوك الأميركية ثم تحويلها خارج البلاد.

لست وحدك 3: الخصوصية كذبة كبيرة؛ والذكاء الاصطناعي آمن!

وترمي العقوبات إلى تجميد أي أصول يملكها المستهدفون في الولايات المتحدة وبريطانيا إضافة إلى منع مواطني وكيانات البلدين من التعامل معهم.

ووصف المدير العام للوكالة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة غرايمي بيغار في بيان العقوبات بأنها "الموجة الأولى من العمل المنسق الجديد ضد الجرائم الإلكترونية الدولية".