في تجربة غريبة نوعا ما، يسعى علماء أميركيون لإيجاد لقاح جديد مضاد للملاريا عبر تعريض المشاركين للدغات البعوض بشكل مباشر ومكثف.

تفاصيل التجربة

• يستخدم الباحثون في جامعة واشنطن الأميركية البعوض لحقن المشاركين من البشر بطفيليات "بلازموديوم" المسببة لمرض الملاريا، لكنها معدلة وراثيا بطريقة تجعلها غير مؤذية.

• بعد حقن هذه الطفيليات، تنتج أجساد المشاركين أجساما مضادة تجعلها قادرة على صد المرض الحقيقي وتساهم في تخليق اللقاح لاحقا، وفقا لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية.

• اختار الفريق استخدام البعوض لأن حقن الطفيليات المعدلة وراثيا عن طريق الإبر أكثر تكلفة ويستغرق وقتا طويلا.

علماء من جامعة أكسفورد يطورون لقاحا جديدا ضد الملاريا

وقال شون مورفي الطبيب بجامعة واشنطن في ورقة بحثية حديثة: "نستخدم البعوض وكأنه حقن صغيرة".

ولا يخطط مورفي لتطعيم الجميع باستخدام البعوض حيث لن تستخدم هذه الممارسة إلا في التجارب السريرية، رغم أن تعريض المشاركين للدغ قد ينطوي على أضرار أخرى.

وقالت كارولينا ريد، وهي إحدى المشاركات في التجربة إنها وضعت ساعدها فوق علبة بها ما لا يقل عن 200 بعوضة.

بالشفاء العاجل

 

أخبار ذات صلة

لحظة تاريخية.. الصحة العالمية توصي بأول لقاح ملاريا للأطفال
"قرارات بالجملة" بعد وفاة لاعب ليبي بالملاريا ببطولة إفريقية

وأضافت: "انتفخ ساعدي بالكامل وظهرت به بثور. كانت عائلتي تضحك وتسألني: لماذا تعرضين نفسك لهذا؟".

وتضمنت التجربة 26 شخصا، ظهرت على بعضهم بالفعل علامات الحماية من الملاريا بعد أشهر.

وفي العام الماضي، وافقت منظمة الصحة العالمية على أول لقاح مضاد للملاريا، لكنه فعال بنسبة تتراوح بين 30 و40 بالمئة فقط.

ويتوفى مئات الآلاف سنويا من جراء الإصابة بالملاريا، ومعظمهم أطفال في إفريقيا، إلا أن المرض القديم يهدد نصف سكان العالم تقريبا.