كشفت دراسة جديدة عن أن الأدوية المستخدمة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد تظهر بالفعل نتائج واعدة في علاج مرض الزهايمر.

وأجرى الباحثون مراجعة منهجية بحثت في كيفية عمل الأدوية النورادرينالية المستخدمة بشكل شائع في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بإدارة أعراض مرض ألزهايمر.

ووجدت المراجعة أن تناول هذه الأدوية أدى إلى تحسين وظائف معينة في الدماغ، لدى مرضى الزهايمر.

أخبار ذات صلة

للوقاية من الزهايمر.. هذه الأسماك لا يجب الإفراط في تناولها
الزهايمر.. اكتشاف جديد يقف وراء حدوث المرض

ويستهدف هذا النوع من الأدوية جزءا صغيرا من جذع الدماغ يسمى الموضع الأزرق.

وتشارك هذه المنطقة في مجموعة واسعة من وظائف الدماغ، مثل الذاكرة والانتباه والتعلم.

ماهو ألزهايمر وماهي افضل الوسائل للتعامل معه ؟

ويتم التحكم في هذا النظام بشكل أساسي بواسطة ناقل عصبي، يسمى النورادرينالين.

وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن هذه الأدوية قد ثبت أن لها بعض الفوائد لوظائف المخ، إلا أنها يمكن أن تأتي مع مجموعة من الآثار الجانبية.

أعداد المصابين بالخرف ستزيد 3 مرات بحلول 2050

وتشمل هذه الآثار مشاكل القلب والإدمان، وقد تؤدي إلى تغيرات في الدماغ أو أعراض نفسية، بما في ذلك أعراض تشبه الذهان مثل الهلوسة والبارانويا.

لذلك سيكون من المهم إجراء دراسات مستقبلية لإثبات المزيد من فوائد هذه الأدوية.