التهاب الكبد ينتشر بشكل "مقلق" بين الأطفال في الولايات المتحدة، حيث تم الإبلاغ حتى الآن عن 11 حالة لأطفال من سن 1 إلى سن 6، ويتم التحقيق في عشرات الحالات الأخرى في أوروبا.

وأصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايت المتحدة، "تحذيرا" صحيا حول 9 حالات من التهاب الكبد الحاد غير الاعتيادي لدى الأطفال، في ولاية ألاباما، الخميس.

وذكرت شبكة إن بي سي نيوز أنه تم تحديد حالتين في ولاية كارولينا الشمالية وعشرات الحالات الأخرى في أوروبا.

ماذا على الآباء معرفته؟

يجب أن يكون الآباء على اطلاع بأعراض التهاب الكبد، التي تشترك مع الفيروسات الغدية والتهاب الكبد، مثل الإسهال والغثيان.

وقال ديفيد هيل، المتحدث الرسمي باسم الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال: "الفيروسات عادة ما تأخذ مسارها دون الحاجة إلى تدخل طبي، لكن التهاب الكبد في بعض الأحيان يؤدي إلى دخول المستشفى، وقد يتطلب حتى زرع كبد".

وللتمييز بين أعراض الفيروس الغدي وأعراض التهاب الكبد، يجب على الآباء مراقبة الأطفال المرضى والبحث عن ألم شديد في البطن أو حمى أو بول داكن اللون أو براز فاتح اللون.

أخبار ذات صلة

كانت ستعيش ساعات فقط.. أب ينقذ حياة ابنته بنصف كبده
مصر تتخذ إجراءات وقائية ضد "الالتهاب الغامض"

 

وقالت نيبوني راجاباكسي، اختصاصية الأمراض المعدية للأطفال، إن أكثر الأعراض التي يجب الانتباه إليها هي اليرقان، مما يعني تلون أصفر في الجلد أو في بياض العين.

وقالت إستر إسرائيل، رئيسة الوحدة المساعدة لأمراض الجهاز الهضمي والتغذية للأطفال في مستشفى ماس العام للأطفال: "في هذا الوقت، فإن ممارسة العادات الصحية الجيدة، مثل غسل اليدين أو تعقيمهما بشكل متكرر، والبقاء في المنزل عندما تكون مريضا، والابتعاد عن المرضى هي أفضل طريقة للوقاية".

وأضافت: "في هذه المرحلة، من الصعب معرفة مدى شيوع هذا الأمر، لكننا قد نرى المزيد إذا كان معديا. يجب أن ينتبه الآباء لعلامات التهاب الكبد، ويجب عليهم الاتصال بأخصائي الرعاية الصحية إذا ما شعروا بالقلق".