قالت مجموعة قراصنة الإنترنت "أنونيموس"، يوم الاثنين، إنها تمكنت من اختراق قنوات تلفزيونية روسية، ثم عرضت صورا من الحرب الدائرة بأوكرانيا، في مسعى لإحراج موسكو، وإظهار ما تواجهه من اتهامات بارتكاب "انتهاكات".

وذكرت المجموعة، في تغريدة على موقع "تويتر"، أنها تمكنت من اختراق قنوات روسية مثل "روسيا 24" و"شانيل وان" و"موسكو 24"، إلى جانب الوصول لعدد من مواقع بث في البلاد.

وقامت المجموعة، التي تقدم نفسها بمثابة تجمع لقراصنة من مختلف دول العالم، بعرض صور من الحرب التي دخلت يومها الثاني عشر.

وأظهرت الصور المعروضة، عمليات قصف في أوكرانيا، وفي الختام، قام القراصنة بعرض رسالة تقول إن المواطنين الروس العاديين يرفضون الحرب.

في غضون ذلك، أكدت مؤسسة "كييف إندبندنت" الإخبارية، ومقرها في أوكرانيا، حصول الهجمات السيبرانية ضد منابر روسية.

وبمجرد بدء العمليات العسكرية الروسية في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، أعلن قراصنة إنترنت خوضهم "حربا سيبرانية" ضد الحكومة الروسية.

وجرى شن عدة هجمات إلكترونية على مواقع روسية رسمية منذ ذلك الحين، وفي السادس والعشرين من فبراير الماضي، توقف الموقع الإلكتروني الرسمي للكرملين عن العمل لفترة.

وتأتي خطوة القراصنة، فيما كانت السلطات الروسية قد حظرت موقعي "فيسبوك" و"تويتر"، ردا على ما تعتبرها رقابة "متحيزة" ضد وسائل الإعلام الروسية.

أخبار ذات صلة

روسيا والولايات المتحدة في اشتباك جديد.. والسبب "تويتر"

في المقابل، أعلنت منصتا "تيك توك" و"نيتفلكس"، نهاية الأسبوع الماضي، وقف بعض الخدمات بسبب قانون روسي جديد للأخبار المزيفة.

لست وحدك 2

أخبار ذات صلة

تعطل الموقع الإلكتروني للكرملين وسط الحرب في أوكرانيا

وينذر القانون الذي وافقت عليه الغرفة الثانية من البرلمان الروسي، بفرض عقوبات تشمل الغرامة والحبس، على كل من ينشر معلومات "مغلوطة" بشأن العمليات العسكرية الجارية في أوكرانيا.

ويهدد القانون الروسي المخالفين بعقوبة حبسية تصل إلى 15 عاما، إلى جانب غرامة قد تبلغ أكثر من 14 ألف دولار.