هبطت مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا على سطح المريخ في أخطر خطوة حتى الآن ضمن مهمة ملحمية للإتيان بالصخور التي يمكن أن تجيب عما إذا كانت قد وجدت أي حياة على الكوكب الأحمر.

أخبار ذات صلة

مسبار الأمل يتواصل مع شبكة الفضاء العميق التابعة لـ"ناسا"

شعر المراقبون الأرضيون في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا في باسادينا بكاليفورنيا، بالقلق الشديد إزاء هبوط "برسفيرنس" (المثابرة) إلى سطح المريخ، الذي ظل لفترة طويلة بمثابة فخ الموت للمركبات الفضائية القادمة.

 وهبوط المركبة ذات الست عجلات هو الزيارة الثالثة إلى المريخ في غضون أسبوع واحد فقط. دارت مركبتان فضائيتان من الإمارات والصين في مدار حول الكوكب في أيام متتالية الأسبوع الماضي.

وانطلقت جميع المهام الثلاث في يوليو للاستفادة من المحاذاة الوثيقة بين الأرض والمريخ، حيث ساروا حوالي 300 مليون ميل في حوالي سبعة أشهر.

الوصول إلى المريخ يدشن المرحلة العلمية الأساسية للمسبار

ومن المتوقع أن تصبح "برسفيرنس" المركبة الأكبر والأكثر تقدمًا التي أرسلتها ناسا على الإطلاق، وتاسع مركبة فضائية تهبط بنجاح على المريخ، كل واحدة منها من الولايات المتحدة، بدءًا من السبعينيات من القرن الماضي.

وتستهدف المركبة التي تعمل بالبلوتونيوم بحجم السيارة أصغر أهداف ناسا وأكثرها تعقيدًا حتى الآن: وهو شريط بطول 5 × 4 أميال على دلتا نهر قديمة مليئة بالحفر والمنحدرات وحقول الصخور.

ويعتقد العلماء أنه إذا كانت الحياة قد ازدهرت على المريخ، فإن ذلك قد حدث قبل 3 مليارات إلى 4 مليارات سنة، عندما كانت المياه ما تزال تتدفق على الكوكب الأحمر.

"برسفيرنس" يهبط على الكوكب الأحمر
5+
1 / 9
الصورة الأولى للهبوط على المريخ
2 / 9
صورة أخرى لسطح الكوكب الأحمر
3 / 9
مهمة برسيرفانس كانت محفوفة بالمخاطر
4 / 9
حطّت المركبة في فوهة جيزيرو التي يعتقد أنّها كانت بحيرة
5 / 9
المركبة قطعت رحلة بلغت نحو 470 مليون كيلومتر
6 / 9
المركبة الفضائية خلال دخولها الغلاف الجوي للمريخ
7 / 9
تكلفت المهمة نحو 2.7 مليار دولار
8 / 9
غرفة عمليات التحكم بالروبوت التابعة لوكالة الفضاء الأميركية
9 / 9
بطاقة سفر إلكترونية لسكان الأرض مع المركبة الفضائية للمريخ