اكتشف باحثون متخصصون في الأحافير بتايوان، مخبأ لدودة عملاقة تحت البحر، كانت في الماضي حيوانا مفترسا يفتك بالكائنات البحرية.

ويعتقد العلماء أن الجحر المكتشف والذي يبلغ طوله مترين، كان يأوي في الماضي دودة عملاقة مفترسة، كانت تفتك بالكائنات البحرية مستفيدة من مزايا عديدة متوفرة لديها.

وحسبما ذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، فإن الديدان العملاقة تعود لـ20 مليون عام، وكانت قادرة على اصطياد الأسماك وغيرها من المخلوقات البحرية، بسحبها إلى مخبأها في قاع البحر.

وكانت الديدان العملاقة تمتلك قرون استشعار لكشف الفرائس، فضلا عن تمتعها بفك قوي بمقدوره تقطيع الأسماك لقسمين.

أخبار ذات صلة

"الحوت القاتل" ظهر بعد 160 مليون عام

 

أخبار ذات صلة

بعد اختفائها لقرنين.. "سمكة اليد" في عداد الكائنات المنقرضة

 

أخبار ذات صلة

من دون عينين وذيل غير عادي.. كائن غريب يحير المكسيكيين

 

أخبار ذات صلة

مخلوق هلامي نادر في أعماق المحيط.. والعلماء يكشفون سره

 

جثة كائن "غامض"

 

الفقاعة الأرجوانية.. كائن يثير حيرة العلماء

وتعليقا على الاكتشاف، قال البروفيسور لودفيغ لويمارك، عالم الأحافير في جامعة تايوان الوطنية: "بعد 20 مليون سنة ليس بمقدورنا القول إن الدودة المكتشفة تمثل أحد أسلاف الدودة (بوبيت) أو أنها دودة مفترسة أخرى تبنّت بنفس الطريقة تقريبا".
و"بوبيت" دودة ذات شعر خشن قد يتراوح طولها من 10 سنتيمترات إلى 3 أمتار، تسكن الجحور التي تشكلها في قاع المحيطات.

وتمتلك هذه الدودة ما يشبه الأسنان، وتنصب كمائن وتصطاد عن طريق دفن جسدها بالكامل في رواسب ناعمة في قاع المحيط، حيث تنتظر حتى يتم اقتناص فريسة قريبة بمساعدة هوائيات الاستشعار الخاصة بها.

ووفق الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "ساينتفيك ريبورتس"، فإن الديدان التي اكتشفت أحافيرها كانت تمتص الأوكسجين عن طريق جلودها، وتتميز بنشرها لشظايا العظام المتبقية من الوجبات السابقة على نطاق واسع، الأمر الذي يصعّب على العلماء اكتشاف طبيعة الكائنات التي كانت تتغذى عليها وكيفية قيامها بذلك.