بعد الاحتفاء بهما عالميا بسبب إنجازهما التاريخي بالتوصل للقاح فيروس كورونا المستجد، يبدو أن الزوجين الألمانيين من أصل تركي، أوغور شاهين وأوزليم توريشي، لا يريدان منح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فرصة التباهي بالإنجاز العلمي الذي حققاه.

وتوصلت شركة "بيونتيك" التي أسسها الزوجان، وشريكتها الأميركية "فايزر"، إلى لقاح لفيروس كورونا المستجد، وصلت تعديت نسبة فعاليته التسعين بالمئة، وفقا للنتائج الأولية لتجارب المرحلة الثالثة.

وذكرت صحيفة "زمان التركية"، أن أوغور شاهين وزوجته أوزليم توريشي "لا يردان على اتصالات أردوغان"، لافتة إلى أن السبب وراء ذلك يكمن في كونهما "لا يريدان التحدث معه، لاعتراضهما على ما يمارسه من قمع على كل شرائح المجتمع التركي".

ومما يعزز هذا، أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أجرت اجتماعا عبر تقنية الفيديو مع مؤسسي شركة بيونتيك، ووجهت شكرها لهما، مشيرة إلى أن العالم كله "فخور بهما"، فيما لم يتم حتى الآن أي اتصال أو لقاء بين الزوجين التركيين وأردوغان.

أخبار ذات صلة

رئيس "بيونتيك": هذا موعد السيطرة على كورونا بالكامل
الخطوة الأخيرة.. لقاح فايزر وبيونتك يدخل "مرحلة الحسم"
فايزر: توزيع لقاح كورونا قد يبدأ قبل نهاية العام
معادلة "الرومانسية والعلم".. 8 أزواج ساهموا في تقدم البشرية

كما أن الزوجين لم يصدرا أي ردود فعل على تصريحات أردوغان التي هنأهما فيها على تطوير لقاح كورونا.

وعقد الزوجان 3 لقاءات مع وسائل إعلام إنجليزية، وشاركا في برامج في الولايات المتحدة الأميركية، لكنهما لم يشاركا في مقابلة مع أي صحيفة تركية، رغم احتفاء وسائل الإعلام التركية بهما.

وحظي كل من أوغور شاهين وأوزلام شاهين بلقب "شخصية العام"، من قبل صحيفة "فايننشال تايمز".