في خطوة تهدف إلى تتبع مستوى سطح البحار، أعلن مسؤول كبير في وكالة الفضاء الأوروبية، الجمعة، عن إطلاق القمر الصناعي "حارس المناخ" نهاية الأسبوع الجاري.

وقال المسؤول إن القمر سيساعد العلماء بشكل كبير على تتبع ارتفاع مستوى سطح البحار، أحد أكثر الآثار المخيفة للاحتباس الحراري.

القمر الصناعي، المعروف باسم "سينتينل 6 مايكل فرايليتش" الذي طورته أوروبا والولايات المتحدة بشكل مشترك، يحتوي على أدوات متطورة قادرة على التقاط ارتفاع سطح البحار بدقة غير مسبوقة، مما يضيف رصدا أفضل للقياسات الفضائية التي تعود إلى ما يقرب من 30 عاما.

أخبار ذات صلة

كيف يمكن لرئاسة بايدن أن تغير صناعة الطاقة الأميركية؟
تسجيل أعلى حرارة لشهر سبتمبر على الإطلاق في 2020

ويتعرض مئات الملايين من الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الساحلية حول الكوكب للخطر في العقود المقبلة، حيث يؤدي ذوبان الجليد القطبي وتوسع المحيط الناجم عن ارتفاع درجة حرارة إلى ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات.

وتقدر بعض الدراسات أن محيطات العالم سترتفع بما لا يقل عن قدمين (61 سم) بحلول نهاية القرن، لتصل المياه إلى المناطق المنخفضة من بنغلادش إلى فلوريدا.

ويقول باحثون إن القياسات التي تعود إلى تسعينيات القرن الماضي تظهر أن متوسط مستويات سطح البحر يرتفع أولا بحوالي 3 ملليمترات سنويا، لكن في العامين الماضيين كان المعدل السنوي يقارب 5 ملليمترات.

وقال المسؤول البارز في وكالة الفضاء الأوروبية إنه رغم أخذ القياسات أيضا على مستوى الأرض وفي الموانئ والمناطق الساحلية الأخرى، فإن ذلك لا يوفر نفس المعيار الموحد الدقيق مثل قمر صناعي واحد يجوب العالم بأكمله كل 10 أيام.