وصف رئيس قسم الطوارئ في منظمة الصحة العالمية وفاة نحو مليون شخص بسبب فيروس كورونا بالأمر "المروع"، مشددا على أنه ثمة حاجة إلى تدابير أكثر صرامة لوقف الفيروس الذي وصفته المنظمة قبل أشهر بـ"عدو البشرية".

ومنذ ديسمبر الماضي أدى الفيروس الفتاك إلى ما يقرب من 985 ألف حالة وفاة في جميع أنحاء العالم.

كما تم تسجيل نحو 32,3 مليون إصابة بالوباء.

وقال الدكتور مايكل رايان إن دول العالم لا تزال لديها أدوات عديدة تحت تصرفها لإبطاء الوباء، بما في ذلك تعزيز الاختبارات، وتعزيز أنظمة تتبع الاتصال بشكل كبير.

كما دعا رايان إلى زيادة الاستثمار في صندوق منظمة الصحة العالمية لتطوير العلاجات والاختبارات واللقاحات.

وتقول الوكالة إن "هناك حاجة إلى 35 مليار دولار لتطوير الأدوات اللازمة لإنهاء المرحلة الحادة من الوباء"، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس".

أخبار ذات صلة

كورونا والإنفلونزا.. قارة بأكملها على الطريق الخطأ

 

أخبار ذات صلة

لقاح "جونسون آند جونسون".. إعلان رائع "بعد الجرعتين"

 

أخبار ذات صلة

خدعة كورونا.. العلماء يحددون "نقطة التحول" بالحالات الخطيرة

 

أخبار ذات صلة

لقاح كورونا الأميركي الواعد.. لماذا تجرى التجارب ببريطانيا؟

ومع قرب بلوغ الحصيلة الإجمالية لوفيات كوفيد-19 مليون حالة، اعتبرت المنظمة أن احتمالات بلوغ الحصيلة المليونين "غير مستبعدة"، إن لم تنسق الدول والأفراد جهود التصدي للأزمة.

وقال رايان في مؤتمر عبر الفيديو ردا على سؤال عن احتمال بلوغ حصيلة الوفيات الناجمة عن الجائحة المليونين إن "مليون حالة (وفاة) رقم رهيب، علينا أن نمعن التفكير فيه قبل أن نبدأ التفكير في احتمال بلوغ المليوني حالة".

وتساءل: "هل نحن مستعدون لبذل كل ما يتطلبه الأمر لتجنب (بلوغ) هذا الرقم"؟

"ما لم نبذل جميعا كل الجهود، لن تكون الأرقام التي تتحدثون عنها مجرّد تصوّر بل لسوء الحظ وللأسف محتملة جدا".

وتطرّق رئيس قسم الطوارئ في منظمة الصحة العالمية إلى التحديات التي تواجه تمويل اللقاحات المستقبلية المضادة لكوفيد-19 وإنتاجها وتوزيعها قائلا: "إنها مهمة كبيرة ملقاة على عاتق كل المعنيين، إذا نظرنا إلى فقدان مليون شخص في غضون تسعة أشهر ومن ثم إلى احتمالات التوصل إلى لقاح في الأشهر التسعة المقبلة".