بالتوازي مع الجهود الدولية الساعية لوقف انتشار وباء كورونا، دخل الجيش الأميركي على الخط بـ"روبوت" بإمكانه قتل الفيروس المسبب للمرض.

وكشف موقع "ميليتري" الأميركي المتخصص في الشؤون العسكرية، أن الجيش الأميركي يستعد لتعديل "روبوتات" يستخدمها حاليا في أغراض عسكرية، إلى أجهزة يمكنها تطهير الأماكن المغلقة من فيروس كورونا، باستخدام الأشعة فوق البنفسجية.

وتعتمد الروبوتات التي يتم تطويرها حاليا على إرسال الأشعة القاتلة للفيروس بشكل رأسي، وبإمكانها تطهير الأماكن التي تبعد 60 سنتيمترا في نحو دقيقة.

وقالت مصادر في الجيش إن الروبوت يستخدم أشعة بقوة تبلغ ضعف تلك المعروفة بقتل الأنواع الأخرى من الفيروسات التاجية.

أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة.. وفيات كورونا تتجاوز قتلى "حرب الـ20 عاما"
نجت من الإنفلونزا الإسبانية وكورونا والسرطان بحمض نووي خارق

وكان الفيروس الفتاك وصل إلى أكثر من 150 قاعدة عسكرية على الأقل وأصاب أكثر من 3 آلاف عسكري في الولايات المتحدة، أكثر بلاد العالم تضررا من كورونا سواء من حيث عدد الإصابات أو حالات الوفاة.

وأكد موقع "ميليتري" أن الجيش الأميركي كلف شركة "ماراثون تارغتس" بتحويل روبوتات بـ4 إطارات تستخدم كأهداف متحركة للتصويب عليها، إلى أجهزة قاتلة لفيروس كورونا.

وقال رالف بيتروف مدير فرع الشركة في أميركا الشمالية عن الأجهزة "المحولة": "إذا أردتها أهدافا متحركة فهي كذلك، وإذا أردتها قاتلة لكورونا يمكن استخدامها كذلك أيضا".

وأوضح بيتروف أن شركته تعاقدت على شراء ألواح تطلق أشعة فوق بنفسجية في وقت سابق من شهر أبريل الجاري، وسيستغرق تركيبها على الروبوتات ساعات معدودة.

ورغم أن العلماء لم يجزموا بعد بتأثير الأشعة فوق البنفسجية على فيروس كورونا المستجد، فإن باحثا في جامعة كولومبيا بنيويورك يدرس حاليا كيفية استخدام هذه الطاقة لمنع انتشار الوباء.

وتستخدم هذه الأشعة بالفعل في المستشفيات والمراكز الطبية لتطهير الغرف والمعدات من الجراثيم، لكنها يجب أن تبقى بعيدا عن الإنسان لأنها تسبب سرطان الجلد وأمراض العين.