ذكرت دراسة أميركية أجرتها جامعة سياتل، أن العادات الجيدة لمشاهدة التلفزيون بإمكانها تحسين أداء وسلوك الأطفال والمراهقين.

ويقول الباحثون في هذه الدراسة إن تحول التركيز عن مراقبة الشباب والأطفال، إلى التركيز أكثر على ما يتابعونه من برامج وألعاب وأفلام، يمكن أن يساعدهم على تطوير السلوكيات، وذلك رغم التحذيرات التي أطلقها الخبراء والاستشاريون حول عدد ساعات مشاهدة التلفزيون لأبنائهم، والحملات الكثيرة للحد من إدمان الشاشة الذي يصل إلى 10 ساعات يوميا وأكثر.

فإذا كان الوالدان لا يستطيعان تحديد أوقات مشاهدة التلفزيون لأطفالهم ، فعليهم على الأقل تحسين مشاهدتهم ومراقبة البرامج التي يتابعونها.

وأضاف الباحثون أن ذلك يبدأ من تغيير القناة، التي لا تناسب أسلوب التربية والعادات والمفاهيم الأخلاقية، إلى تغيير السلوك والتصرفات ومحاولة محاكاة سلوك أكثر نضجا وتطورا ووعيا.

وأشار الباحثون إلى أهمية مشاركة الوالدين لأطفالهم في متابعة ما يرونه على الشاشة، وتشجيعهم على البرامج التي تساعد على اكتساب الجوانب الإيجابية من المجتمع، والابتعاد قدر الإمكان عن تلك التي تظهر العنف والاحتيال والكذب.

بينما حذر الباحثون خلال الدراسة من أن مشاهدة التلفزيون يجب ألا تتجاوز ثلاث ساعات يوميا.