أثار إطلاق لعبة الفيديو "أكتيف شوتر" غضب الجمعيات الأميركية المناهضة لحمل السلاح، وذلك لتضمنها على مشاهد عنيفة، وتشجيعها على استخدام السلاح في المدارس.

وتتيح اللعبة التي أطلق عليها اسم "أكتيف شوتر"، خيارين اثنين، فإما أن يؤدي الشخص الذي يلعب دور مسلح يطلق النار داخل مدرسة، أو أن يكون فردا من فريق أمني يتواجد بالمكان حتى ينهي الهجوم.

واستنكرت جمعية "إنفر تراست" المناهضة لحمل السلاح في الولايات المتحدة، طرح اللعبة العنيفة، واصفة إياها بـ"الرهيبة"، لاسيما أنها أتت بعد أقل من شهر على حادث إطلاق نار في مدرسة سانتا في بولاية تكساس، حسب ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويخشى منتقدو اللعبة أن تؤدي إلى تطبيع العنف في المؤسسات التعليمية، وتدفع الطلاب إلى محاكاة سلوكيات المجرمين.

ودعا خبراء نفس في أكثر من مناسبة إلى إعادة النظر في عدد من الألعاب الإلكترونية، بسبب ما يشوبها من عنف.

وفي رده على الانتقادات، وعد مطور اللعبة بطرح نسخة أخرى تقوم فكرتها على الاحتماء في مدرسة تعرضت لهجوم بالرصاص.