قال مسؤول كبير في مجال الإغاثة إن أقارب مريضين بالإيبولا تم تهريبهما من مستشفى في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ثم حضرا إلى قداس شارك فيه 50 شخصا آخر، مما قد يكون قد عرض الجمع لخطر الإصابة بالفيروس المميت.

وقال الدكتور جان كليمو كابرول، منسق حالات الطوارئ في منظمة "أطباء بلا حدود" الخميس إن المريضين كانا يتقيآن وناقلين للعدوى، وتوفيا بعد ساعات من القداس الذي أقيم في كنيسة بمدينة مبانداكا.

وتسابق جمهورية الكونغو الديمقراطية الزمن لاحتواء تفش للمرض، الذي ينتشر عن طريق التعرض لسوائل الجسد مثل القيء والعرق.

وقالت وزارة الصحة في وقت متأخر الخميس إنه تأكدت إصابة حالة جديدة في بلدة بيكورو، وحالة أخرى في قرية إيبوكو القريبة التي يعتقد أن التفشي بدأ منها.

وأضافت في بيان أن هذا يرفع عدد الحالات المؤكدة إلى 31 من 52 حالة مشتبه بها.

وقال كابرول: "أسرتا المريضين رتبتا هروبهما بست دراجات نارية، إذ كانا مريضين بشدة ولا يقويان على السير".

وتابع قائلا "نقلا إلى قاعة صلاة مع 50 شخصا، وعثر عليهما في الثانية صباحا وقد توفي أحدهما بينما كان الآخر يحتضر. لذا فإن هناك 50 إلى 60 شخصا تحتمل إصابتهم. المريضان كانا في مرحلة نشطة من المرض وكانا يتقيآن".