هل تعتقدون أن الإنسان يحكم العالم حقا؟ الواقع والحقيقة تقولان غير ذلك، إذ إنه، برغم قوته وجبروته أحيانا، لا يدير كل أنحاء العالم.
وربما يمكنك أن تقول العكس لأنك تعيش في مدينة مليئة بالبشر في بيئة من هندسة الإنسان وصنعه.
لكن ما إن تطأ قدمك مناطق أخرى، حيث تفوق أعداد الحيوانات عدد الناس بكثير، فإنك ستجد أن العالم ليس حكرا على الإنسان العاقل وإنما هناك مخلوقات أخرى ليست بشرية يمكنها التحكم في البقاع التي تعيش فيها.
لكن يمكن للإنسان في تلك المناطق أن يعيش بسلام مع محيطه الحيواني، إضافة إلى أن هناك مناطق لا يستطيع الإنسان أن يعيش فيها حيث السلطة المطلقة فيها للحيوانات.
الإنفوغرافيك المرفق يوضح المناطق والممالك التي تديرها الحيوانات بصورة مطلقة، ولا يد في ذلك للإنسان على الإطلاق.
الغريب في الأمر أن 3 من هذه المناطق توجد في اليابان، وهي جزيرة القطط وجزيرة الأرانب وقرية الثعالب، في حين توجد جزيرة الفقمة في جنوب أفريقيا، بينما تقع جزيرة القردة في ليبيريا غربي أفريقيا.
وتعتبر جزيرة الأفاعي في البرازيل من أصعب المناطق على السائحين، وربما لا يدخلها إلا العلماء بالنظر لخطورة الأفاعي فهي وانتشارها الكثيف.
ومن الغرائب أن جزيرة كريسماس، التابعة لأستراليا، رغم صغر مساحتها، فإنها تحتوي على نحو 50 مليون سرطان أحمر بالإضافة إلى 16 نوعا من السرطانات.