لم تعد مهنة تحكيم المباريات حكرا على المحكمين الذكور فللإناث فيها نصيب أيضا، هذا ما حدث مع الجزائرية شامة فورلو، 20 عاما، والتي قررت أن تقتحم عالم كرة القدم كحكم ميداني بعد حصولها على شهادة في التحكيم، اختصاص ألعاب القوى.

وقالت شامة لصحيفة الخبر الجزائرية إنها لم تواجه مشاكل في إدارة المباريات رغم طابعها المحلي، وقالت "أحظى بالاحترام والتقدير من طرف اللاعبين والمنظمين".

وتتمنى شامة أن تصبح  أول حكم نسائي دولي لتشريف مدينة مستغانم الجزائرية ونسائها.

شامة ليست أولى النساء العربيات اللواتي امتهن التحكيم فقد سبقتها الشابة البحرينية حنان العرادي وارتدت زي حكام كرة القدم لتكون أول امرأة بحرينية وخليجية تحكم مباراة لكرة القدم عام 2003.

وفي سوريا فاجأت الحكمتين السوريتين، ربا زرقة وهبة مرشد، اللاعبين والجمهور لدى نزولهما إلى الملعب في مدينة درعا السورية عام 2011 لتحكيم المباراة.

حيث بدأت هبة مشوارها في كرة القدم كلاعبة في الصالات ضمن نادي المحافظة المحلي ومثلت المنتخب الوطني السوري في العديد من المشاركات الخارجية ثم قررت أن تطور نفسها أكثر لتصبح حكما.

وظهر في البلاد العربية مؤخرا نوع آخر للتحكيم مختص للعبة كرة القدم داخل الصالات للسيدات.

وهذا النوع فرض شكلا آخر للتحكيم النسائي داخل الصالات. ومنهن الشابة الكويتية رابعة الطومي التي تعشق كرة القدم، وأمام عشقها هذا وعدم تمكنها لممارسة هذه الرياضة درست التحكيم في الصالات لتصبح في 2011 أول حكم نسائي دولي في الكويت والخليج وتحصل على شهادة من الفيفا في مباريات الصالات.