يعتبر مبابي مشجعا كبيرا لريال مدريد، وتحديدا لنجمه كرستيانو رونالدو، حيث ظهرت له صور وهو في غرفته عندما كان طفلا، وحائطه مليء بصور النجم البرتغالي.

ورغم أن رونالدو انتقل لريال مدريد عام 2009، عندما كان مبابي يبلغ 10 أعوام فقط، لكن انطلاقة المراهق الفرنسي كانت بسرعة صاروخية.

 أما عن بداية مبابي الحقيقية فكانت في فبراير الماضي في مانشستر، عندما أبهر كل من تابع لقاء فريقه موناكو أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، حينها سجل هدفا وقدم مباراة كبيرة في لقاء خسره فريقه 3-5، لكنه كسب احترام عالم كرة القدم لموهبته.

ويتحدر المراهق الفرنسي من عائلة رياضية أفريقية الأصل، فوالده ويلفريد كاميروني الأصل، وهو أول مدرب للاعب الشاب مع نادي بوندي في ضواحي باريس الشمالية، أما والدته فائزة فهي لاعبة كرة يد سابقة جزائرية الأصل.

موهبته العالية دفعت الفرنسي أرسين فينغر مدرب أرسنال الإنجليزي، لتشبيه اللاعب الشاب بالمهاجم الأسطوري تييري هينري.

وسجل مبابي الموسم الماضي 6 أهداف في دوري أبطال أوروبا، جميعها جائت في الأدوار الإقصائية الحاسمة، كما سجل 15 هدفا في 29 مباراة بالدوري الفرنسي.

ويبقى السؤال.. هل سيحقق مبابي حلم الطفولة ويلعب إلى جوار نجمه المفضل رونالدو؟ وهل سيستطيع المحافظة على ما قدمه في الموسم الخارق، لكن تحت ضغوط أكبر بكثير؟