خطفت سوريا فوزا قاتلا على أوزبكستان بهدف نظيف، الأربعاء، في الجولة السادسة من منافسات المجموعة الأولى، بالدور الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال روسيا 2018، بمباراة أقيمت في ماليزيا.

وبدأ الطرفان في طريقهما للاكتفاء بالتعادل، قبل أن يسدد عمر خربين بنجاح ركلة جزاء في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، إثر خطأ انتزعه المهاجم العائد فراس الخطيب، الذي شارك في الدقيقة 86 بدلا من محمود المواس.

وحققت سوريا فوزها الثاني في المجموعة، بعد ذلك الذي حققته خارج قواعدها على الصين 1-صفر.

وحقق الخطيب لاعب الكويت الكويتي بالتالي عودة موفقة إلى منتخب بلاده الذي غاب عنه منذ 2011، بعد أن رفض المشاركة معه، معلنا دعمه للمعارضة ضد الرئيس بشار الأسد.

وكانت آخر مشاركة دولية للخطيب (33 عاما) في نهائيات كأس أمم آسيا في قطر في يناير 2011، قبل نحو شهرين من اندلاع الاحتجاجات ضد الحكومة السورية.

إلا أن اللاعب أبدى في الأشهر الماضية رغبته في العودة لصفوف المنتخب، وقال في تصريحات صحافية نهاية يناير الماضي إنه في حال دعوته "سيكون من الطبيعي قبول الدعوة لأن تمثيل المنتخب وتمثيل الوطن شرف لكل لاعب".

ونجحت مساعي الخطيب في تسوية أموره الأمنية ووافقت الجهات المعنية في سوريا، الأمنية منها والرياضية، في عودته غير المشروطة.

وساهمت عودة الخطيب بمنح فريق المدرب أيمن الحكيم فوزه الثاني، ورفع رصيده إلى 8 نقاط في المركز الرابع بفارق نقطة خلف أوزبكستان الثالثة، وثلاث أمام الصين التي فازت الخميس أيضا على كوريا الجنوبية الثانية 1-صفر.

وتقام الجولة السابعة الثلاثاء المقبل، حيث تحل الصين ضيفة على إيران، فيما تلعب كوريا الجنوبية على أرضها مع سوريا، وأوزبكستان مع قطر.