توج البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد أفضل لاعب في العالم لعام 2016، في الحفل السنوي لجوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي أقيم الاثنين في مدينة زوريخ السويسرية.
وتفوق رونالدو على منافسه الدائم في الأعوام الأخيرة الأرجنتيني ليونيل ميسي، والفرنسي أنطوان غريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني، ليتم عاما مثاليا أحرز خلاله أيضا جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول لأفضل لاعب في العالم.
وقال البرتغالي بعد تسلمه الجائزة من رئيس الاتحاد جاني إنفانتينو: "2016 كان العام الأفضل لي في مسيرتي"، مضيفا: "كان عاما رائعا على المستوى الشخصي وعلى المستوى الرياضي".
وتم اختيار الفائز بجائزة أفضل لاعب في جوائز فيفا بناء على عملية تصويت مدمجة حيث كان 50 في المئة من القرار مبنيا على خيارات مدربي وقادة المنتخبات الوطنية في أنحاء العالم، بينما توزع النصف الآخر بين نتيجة اقتراع عام عبر الإنترنت يشارك فيه مشجعو كرة القدم، وأصوات مجموعة مختارة من ممثلي أكثر من 200 وسيلة إعلامية.
وكانت جائزة أفضل لاعب في العالم تمنح خلال حقبة الشراكة بين "فرانس فوتبول" و"فيفا" في يناير من كل عام بدءا من 2010، لكن جائزة الكرة الذهبية عادت إلى كنف المجلة الفرنسية حصريا وتوج بها رونالدو أواخر الشهر الماضي أيضا.
وحصل الإيطالي كلاوديو رانييري على جائزة أفضل مدرب في العالم، بعدما حقق مفاجأة وقاد ليستر سيتي للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي.
وقال رانييري إنه أصيب "بالجنون" بعد فوزه بلقب أفضل مدرب على حساب فرناندو سانتوس، الذي قاد البرتغال للتتويج ببطولة أوروبا 2016.
وأضاف: "ينتابني شعور بالجنون الآن. ما حدث في الموسم الماضي في إنجلترا كان غريبا بعض الشيء. كرة القدم أخبرت ليستر بأنه يجب أن يفوز".
ونال نادي أتلتيكو ناسيونال الكولومبي جائزة اللعب النظيف بعد تنازله عن كأس "سود أميركانا" لنادي شابيكوينسي البرازيلي، الذي قتل معظم لاعبيه في حادث تحطم طائرة راح ضحيتها 71 شخصا.
وقال رئيس النادي الكولومبي خوان كارلوس دي لا كويستا: "لم نفعل أكثر من الواجب. منحهم الجائزة كانت إشارة أمل".
وحصلت الأميركية كارلي لويد على جائزة أفضل لاعبة للعام الثاني على التوالي، فيما فاز الماليزي محمد فايز صبري بجائزة "بوشكاش" لأفضل هدف.