قال مدرب ألمانيا، يواكيم لوف، إن فريقه كان الطرف الأفضل رغم الهزيمة صفر-2 أمام فرنسا في بطولة أوروبا لكرة القدم، قائلا إن سوء حظ فريقه كلفه عدم التأهل إلى المباراة النهائية والمنافسة على اللقب.

ولعبت بطلة العالم دون 3 لاعبين أساسيين بسبب الإصابة والإيقاف، وفقدت المدافع جيروم بواتنغ في الشوط الثاني بسبب الإصابة.

وسيطرت ألمانيا على اللعب في الشوط الأول قبل أن يسجل أنطوان غريزمان هدف التقدم للبلد المضيف من ركلة جزاء في الدقيقة 45.

وقال لوف: "كنا الطرف الأفضل. اجتهدنا كثيرا وكنا الأفضل. كنا الأقوى. لكن للأسف اهتزت شباكنا بهدف. كان حظا سيئا".

وتابع: "أتيحت لنا بعض الفرض لكننا لم نستغلها للأسف. لم نكن محظوظين. (عندما خرجنا) في 2012 أو 2010 كان الطرف الآخر أفضل منا لكنها لم تكن الحالة اليوم".             

وأضاف: "لا أقول أي شيء عن قرارات الحكم. يجب أن تتقبلها. لا أعلم هل كانت ركلة جزاء أم لا..".

وتوقع لوف أن تنال فرنسا لقبها الثالث في بطولة أوروبا عندما تواجه البرتغال في ستاد دو فرانس، الأحد المقبل.

وأوضح لوف: "لا يمكنني التكهن (بما سأفعله). أشعر بخيبة أمل لذا لن أفكر في الأمر الليلة. لم نناقش الأمر من قبل لكن ربما خلال يومين أو ثلاثة سنتحدث عن ذلك وربما عن هذه البطولة أيضا".